تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

ماذا يحدث للمحتضر في اللحظات الأخبرة قبل الموت؟ إليك 5 علامات!

مريم مونس
مريم مونس

2 د

هل تساءلت يومًا ما الذي يجري في عقل وجسد الإنسان خلال اللحظات الأخيرة من حياته؟ قد يبدو هذا السؤال مقلقًا، بل ومخيفًا، لكنه يفتح الباب أمام فهم أعماق الروح البشرية والغموض الذي يحيط بنهاية الحياة. في هذه اللحظات الحاسمة، يكشف الجسد عن علامات قد تكون مؤلمة ومعبرة في آنٍ واحد، فتلامس أعمق مشاعرنا وتستثير تساؤلاتنا حول معنى الحياة والموت. إليك خمس علامات تشير إلى اقتراب النهاية، تعرف عليها لتدرك أكثر ما يمر به المحتضرون في سكرات الموت.


تناقص الرغبة في الطعام والشراب

يشير هالينبيك (Hallenbeck) إلى أن معظم المحتضرين يمرون بمرحلة تراجع في الشهية والعطش في البداية، وذلك بسبب أن الجسم المحتضر لا يحتاج إلى الفيتامينات والمواد المغذية التي يتطلبها الجسم السليم. فهو لا يعتمد على الطعام والماء للحصول على الطاقة لأنه يكون في حالة توقف تدريجي. كما يواجه الجهاز الهضمي صعوبات متزايدة في معالجة الطعام والشراب.


تحديات في الكلام

مع بدء توقف وظائف الجسم، يصبح الكلام بطيئًا ويصعب إجراء المحادثة. غالبًا ما ينسحب المحتضرون من التواصل كإشارة إلى استعدادهم للرحيل، ومن الممكن أن يفقدوا قدرتهم على الكلام بالكامل مع مرور الوقت، خصوصًا أنهم يقضون وقتًا أطول في النوم أو في حالة من اللاوعي. بالإضافة إلى ذلك، يصبح تنفسهم غير منتظم، مما يجعل الكلام مهمة شاقة.


فقدان الرؤية

تكون الحاسة التالية التي يفقدها الشخص المحتضر هي البصر. مع ضعف بصرهم، يستطيعون رؤية الأشياء القريبة فقط. قد يلاحظ المحيطون بهم أنهم يغلقون أعينهم بشكل متكرر أو يفتحونها جزئيًا بسبب ضعف العضلات. غالبًا ما يجد الشخص المحتضر صعوبة في تتبع ما يحدث حوله وقد يعاني من هلوسات، كأن يرى حيوانات أليفة أو أشخاصًا ماتوا قبله. وتبدو عيونهم مزججة مع اقترابهم من حالة فقدان الوعي.


فقدان حاسة اللمس

مع بدء دخول الشخص في غيبوبة، تُعد حاسة اللمس هي الحاسة التي تسبق الأخيرة في الاختفاء. يبدأ الشخص المحتضر في فقدان القدرة على الإحساس باللمس، مما يؤدي إلى عدم قدرته على تجربة الاتصال الجسدي مع محيطه.

ذو صلة

استمرارية السمع

وفقًا للدراسات، يُعتبر السمع من آخر الحواس التي يفقدها الإنسان أثناء الاحتضار. في المراحل الأخيرة قبل الوفاة، يدخل معظم المرضى في حالة عدم الاستجابة، حيث يصبحون غير قادرين على التفاعل أو استشعار بيئتهم المحيطة. خلال هذه المرحلة، يتعامل الدماغ مع المعلومات الحسية بطريقة مختلفة عن المعتاد. ومع ذلك، كشفت دراسة رائدة نُشرت في مجلة "تقارير علمية" (Scientific Reports) في يونيو 2020 أن السمع يظل نشطًا حتى النهاية، وقد يستمر بعض الأشخاص في سماع الأصوات حتى لحظاتهم الأخيرة.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة