تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

مسلسل The Sympathizer.. هل تغير هوليوود نظرتها نحو حرب فيتنام؟

The Sympathizer TV Mini Series
ساندي ليلى
ساندي ليلى

11 د

 "كل الحروب تخاض مرتين، المرة الأولى في ساحة المعركة، والمرة الثانية في الذاكرة"..فيت ثان نغوين.

لا نعلم بالضبط متى نشأت فكرة الحرب لعلها خلقت مع الجنس البشري نفسه، لا يصعب تخيل الإنسان البدائي في حرب ضروس مع أخيه الإنسان للاستيلاء على كهف مثلاً، فسبب الحروب الأزلي كان وما زال وسيبقى الطمع.

قلائل هم المحظوظون الذين لا يعلمون ما معنى الحرب، أن تجد نفسك فجأة في عالم جحيمي من الدمار والموت والتوتر والخوف، ما معنى أن تفقد وطنك وأنت بين أهلك وناسك، لكن حتى أولئك القلة عاشوا تجربة الحرب بتفاصيلها عن طريق الفن.

إن الفن بكافة أنواعه هو تجسيد للحياة بجمالها وقبحها ولا يمكن تجسيد الحياة دون التطرق إلى أبشع صورها؛ أي الحروب في عالم محكوم بتاريخ يرويه المنتصرون.

إن أدب الحروب معروف للغاية رغم الشكوك التي تحيط به، بحجة أنه وجهة نظر فردية غير المقبول،ة إلا أن إنكار متعته هو ضرب من المستحيل، كثيرة هي الحروب لكن بعضها امتلك شهرة عالمية كالحربين العالميتين، حرب البوير وبالطبع حرب فيتنام التي تعد حدثاً فارقاً في تاريخ أمريكا، لأعوام رويت الحرب وقصصها من وجهة نظر الرجل الأبيض لكن يبدو أن أحدث إنتاجات HBO ستقلب المعادلة تماماً. 

يحمل المسلسل اسم The Sympathizer أي المتعاطف وهو مسلسل قصير مأخوذ عن رواية بالاسم نفسه للكاتب الفيتنامي فيت ثان نغوين وقد حقق العمل مع عرض أولى حلقاته استحساناً جماهيرياً واسعاً خاصة أن الأوسكاري الرائع روبرت داوني جونيور واحد من أبطاله؛ ما الأسباب التي جعلت المسلسل متصدرًَا؟ هل تغير هوليوود نظرتها نحو حرب فيتنام؟

لا شك أن هذه الأسئلة راودت كل مَن شاهد The Sympathizer ستجد إجابات شافية لها في هذا المقال الذي سنقدم من خلاله رؤية خاصة اليوم في "أراجيك فن" لمسلسل قد يقلب موازين هوليوود!

The Sympathizer poster
5/10
إعلان الفيلم

صفحة IMDb

تقييم أراجيك

The Sympathizer

في The Sympathizer، يجسد روبرت داوني جونيور دور سيد التنكر، حيث يسكن جميع الشخصيات التي تشكل الفكرة الغامضة للرجل في هذه القصة عن جاسوس يتسلل إلى المجتمع الفيتنامي الجنوبي في لوس أنجلوس بالسبعينيات، كذلك يتم وصف المسلسل الذي يأتي من إخراج المؤلف الكوري الجنوبي الأسطوري بارك تشان ووك، بأنه مزيج درامي يجمع بين الإثارة والسخرية.

 

عرض المزيد

  • name

    مناسب من عمر 4 سنوات فما فوق.

  • إنتاج

    2024
  • إخراج

    بارك تشان ووك

بطولة

روبرت داوني جونيور،
سكوت لي،
فريد نجوين خان،
توان لو،
توم دانغ،
هاو زوندي،
ساندرا أوه

النوع

دراما،

فيتنام كما لم ترها من قبل 

تنطلق أحداث مسلسل The Sympathizer من أغرب مكان يمكن تخيله إنه معسكر إعادة التثقيف في فيتنام الشمالية حيث نتعرف إلى بطل القصة "الكابتن" الذي يتعرض للضغط والترهيب للاعتراف بقصته.

تبدأ الحكاية عام 1975 قبل أربعة أشهر من سقوط سايغون، حيث يلتقي الكابتن بعميل وكالة المخابرات المركزية كلود وينضم إليه في عرض لفيلم Death Wish لكن يتضح أن الصالة تعرض استجواباً لامرأة فيتنامية بسبب امتلاكها لقائمة سرية.

يتضح أن الكابتن يعمل في الشرطة الخاصة في جيش فيتنام الجنوبية وأنه يحوز مكانة كبيرة فهو الصديق الموثوق والسائق الخاص بالجنرال، لكنه يخفي سراً هائلاً فهو إضافة إلى صديق عمره مان عميل شيوعي متخف لصالح فيتنام الشمالية.

على عكس الصديق الثالث بون الذي يجد نفسه في قمة الارتياح للعيش في كنف فيتنام الجنوبية مع زوجته وطفله ويمتلك حقداً هائلاً على الشيوعية التي يراها وبالاً أصاب بلاده.

بعد مرور شهرين تستمر التوترات في البلاد في التصاعد ليقدم كلود عرضه للجنرال والكابتن طائرة تقلهم إلى بر الأمان وأرض الأحلام أمريكا فيختار الكابتن بنفسه أولئك المحظوظين الذين سيرحلون في الطائرة بطريقة تجعل الجنرال وحيداً هناك خلف المحيط.

رغم رغبة الكابتن باصطحاب مان إلا أن الأخير يقنع صديقه بالرحيل على أن يتركه في فيتنام ويصطحب معه عائلة بون، لكن يقع ما ليس في الحسبان فالمدينة المتداعية تحت القصف والصواريخ وتقتل زوج بون وطفله ويرحل الكابتن إلى الأرض الجديدة مع صديقه الملكوم لتبدأ مرحلة جديدة مختلفة تماماً عن كل ما سبق للكابتن أن واجهه أرض جديدة وعالم لم يدرك إمكانية وجوده.

تستمر الأحداث بتواتر سريع جذاب، تجعلك متحمساً لمعرفة ما الذي سيحدث الآن، كما أن لمحة الكوميديا السوداء خففت القليل من قسوة الأحداث التي ركزت بقوة على أهل البلاد لا على الرجل الأبيض كعادة الأعمال الأخرى وهو ما جعل مشاهدة المسلسل تجربة جديدة غير المسبوقة ونقلة من نوع خاص.


بطل مجهول في كل أرض 

لا بد لكل قصة من بطل رئيسي شخصية نرتبط بها ونتفاعل معها، كي ترشدنا عبر الأحداث لنرى العالم من وجهة نظرها لكن المتعاطف كان حكاية ببطل فريد بحق.

نحن لا نعرف أبداً اسم راوي الحكاية، إنه مجهول شبح هائم في عالم الذكريات نعرفه فقط باسم الكابتن ومع تقدم الأحداث نتعرف على قطع متفرقة من شخصيته، إنه مجهول لكنه واضح هجين منقسم أم فيتنامية وأب فرنسي وجنتان مرتفعتان وعيون ملونة غريب بين الأوروبيين وهجين قذر بين الفيتناميين منفصل حتى في أعماقه شجاع.

لكنه جبان يخاف أن يكشف أمره شيوعي متخف في جنة الرأسمالية ممزق بين حياتين عالق بين الشمال الذي تبنى عقائده والجنوب الذي عاش فيه بين الشرق حيث الوطن المنقسم على نفسه والغرب الحر حيث أمريكا الوطن الجديد المفعم بالأحلام، حتى بين صديقيه هو في حالة انقسام.

يميل علناً إلى بون الذي يحارب لأجل الجنوب وسراً إلى مان الذي يقاتل لأجل الشمال، مأساة مذهلة تجسدت منذ أول لحظة عذاب مقيم تضاعفه الغربة في أمريكا، إنه مفتون بها مفتون برؤية الهجناء أمثاله بأنه في عالم لا يراه شيئاً قذراً ينبغي الخلاص منه بل بالعكس هناك من يرحب به بشدة.

لكنه أسير لمعتقداته ومهمته السامية في نظره حتى إعجابه بصوفيا سكرتيرة أستاذه كان تحدياً صعباً بالنسبة إليه، فصوفيا هي نقيضه إنها غير المكترثة باليابان التي تنتمي إليها حنى أنها لا تعرف اللغة بالنسبة لها هي أمريكية بقدر جون كينيدي شخصياً ليخلق وجودها صراعاً من نوع آخر في روح الكابتن المنقسمة أساساً بين الماضي والمستقبل ليعلق في حاضر أليم أزلي يخلو من الأمل.

إنه عميل مزدوج على أكثر من مستوى نصف فيتنامي نصف فرنسي، مرفوض بقسوة من العالمين الشرقي والغربي عاجز عن الهرب أو القتال، يعيش حياته في تردد مستمر مرغم على التملق والتسوية والمراوغة سلاحه الوحيد كم محترم من الدبلوماسية عالق باستمرار لا يملك مهربًا ولا يقدر على القتال.

 شخصية متناقضة غريبة لكنك تحبها تفهمها وتجد نفسك متعاطفاً معها والسبب يعود إلى أن الكابتن شخصية جذابة بحق إنه أكثر من مجرد بيدق في لعبة الحرب إنه تجسيد لتناقضات أمة لذلك الصراع الذي عاشه الفيتناميون لأعوام بين وطنين أمتين وحضارتين متناقضتين بشدة لكن كانت شخصية الكابتن تجسيداً لفيتنام نفسها.

يتجسد التناقض بشكل أوضح في أمريكا بين الشوق للوطن الأم ومحاولة التأقلم مع وطن جديد، لكنه يصدم بواقع قاس يعرفه كل البؤساء الذين حلموا لأعوام ولعل هذا الصراع.

إضافة إلى الانجذاب الكاسح الذي حمله تجاه صوفيا موري هو ما جعل الكابتن يفشل في مهمته السامية ويفقد بريقه الإيديولوجي مما أودى به إلى معسكر إعادة التثقيف بدلاً من مراسم التكريم.

لا شك أن حقيقية كون الممثل هاو زوندي من الجيل الأول للمهاجرين الفيتناميين في أستراليا ساعده في تقمص شخصية الكابتن وفهم خفايا شخصيته الغريبة المعقدة.

لقد كان هاو رائعاً بلا شك وأحسن تجسيد ذلك الانفصال المؤلم الذي عاشه الكابتن منذ طفولته كغريب في كل أرض كشبح هائم بلا وطن عذاب مقيم لا يدركه إلا التعساء الذين هاجروا من أوطانهم قسراً لكن ورغم أداء هاو زوندي الرائع الذي أضاف الكثير إلى المسلسل بالقطع إلا أن هناك ممثلاً آخر أضاف ألقاً غير المسبوق للعمل إنه الأسطوري الرائع روبرت داوني جونيور.


روبرت داوني جونيور بطل بألف وجه 

لو كان الكابتن بطلاً بلا وجه واضح فإن الأوسكاري الرائع روبرت داوني جونيور عوض هذا النقص بتجسيد مجموعة متنوعة من الشخصيات، لقد أراد بارك تشان ووك أن يجسد ممثل واحد أمريكا بكافة وجوهها ومن أنسب من روبرت داوني جونيور لهكذا مهمة.

إن فوز الممثل بالأوسكار هو حدث فاصل في حياته لكنه حدث محملاً بمخاطر كثيرة فالوصول إلى القمة عسير لكن الحفاظ على هذه القمة أمر أكثر صعوبة بأضعاف لكن داوني كان على قدر التحدي فبعدما أذهلنا بدور الجنرال ستراوس عاد ليسلخ جلده بالكامل.

ويقدم مجموعة متنوعة من الأدوار المختلفة في المتعاطف، في البداية جسد روبرت دور كلود عميل المخابرات المركزية، في الحقيقة سيكون التعرف عليه صعباً؛ بشعر أحمر مشعث يغطي نصف جمجمته وعدسات ملونة وقطع كثيرة من الجلد الصناعي.

إضافة إلى أنف يبدو كأنه كسر خمس مرات على الأقل، لمسات بارعة قلبت شكل روبرت بالكامل وحولته إلى كلود الذكي الناعم كالأفعى والأب غير المعلن للكابتن، لاحقاً وفي الحلقة الثانية عاد روبرت بدور مختلف تماماً إنه الآن البروفسور هامر المستشرق بعنف وغريب الأطوار الذي يعامل المهاجرين بعنصرية تختفي تحت أطنان من المداهمة والاحتفاء.

كان شكل البروفسور غريباً بالطبع ولا يشبه كلود بأي طريقة؛ إنه أصلع ببطن بارزة تحمل ندبة قبيحة بأذنين ذات شحمتين متدليتين، لقد ضحى روبرت بشعره كاملاً كي يخرج لنا بصورة البروفسور الغريبة التي تشبه مدير الجريدة في عالم سبايدر مان والمسلية في نفس الوقت.

عاد بعدها في الحلقة الثالثة ليكون نيكو مخرج الأفلام الذي يرغب في صنع فيلم عن حرب فيتنام، ولأنه فنان من السبعينات فقد امتلك نيكو منظراً شديد الحيوية، واقتبس سحر السبعينات الرائع بشعر مستعار مجعد بلون الشوكولا وأنف ضخم مميز إنه متألق فنان بوهيمي حيوي غريب الأطوار لكن وجوده ممتع بشكل لا يصدق.

أمًا آخر شخصياته فقد كانت شخصية نيد غودوين عضو الكونغرس في جنوب كاليفورنيا الذي يحاول جذب السكان الفيتناميين المحليين كان شكل غودوين أقل غرابة إنه سياسي سبعيني عادي شعر فضي أنيق عدسات سوداء لكن روبرت داوني الذي يعشق الدقة أضاف قطعة جلدية على شفته السفلى لمنح غودوين منظراً مميزاً.

شخصيات متعددة متنافرة لا تشبه بعضها بأي شكل، لا يوجد أي شك في كم الجهد الذي بذله داوني لإعطاء كل شخصية تفرداً خاصاً بها بحيث لا تشبه أي شخصية الأخرى بأداء استثنائي لا يخرج إلا من ممثل موهوب يدرك مفاتيح موهبته.

إن الأمر لا يتعلق بالمكياج أو الشعر المستعار فحسب؛ إنما يرتبط أيضاً بتعابير الوجه ولغة الجسد التي تقفز من الشاشة بثقة فائقة كنتيجة طبيعية لسحر روبرت داوني جونيور الطاغي.

لقد كان روبرت مذهلاً بحق وقدم أدواره بطريقة رائعة مبتكرة دون أن يطغى على هاو زوندي الذي كان بطل العمل الحقيقي، إذ أن روبرت قدم أداءه بطريقة تفسح المجال أمام شخصية الكابتن بحيث تكون شخصياته مساندة مساعدة، تصرف لا يخرج إلا من نجم سينمائي حقيقي يدرك حدود أدائه وأصالة حضوره.

واستطاع أن يبرهن أنه وبلا أي مبالغ أسطورة تمثيلية طال وجودها في الظل وآن الأوان لأن تشرق في سماوات هوليوود.


أن تكون لاجئاً! 

منذ أعوام طويلة وهوليوود تقدم سلسلة لا تنتهي من الأفلام التي تروي حرب فيتنام من وجهة نظرهم، أفلام أمريكية بالطبع تصور نسور الحرية الذين خاطروا بحياتهم وراء المحيط لأجل حرية الفيتناميين التعساء.

لم تكترث هذه الأفلام لأهل البلد وحولتهم إلى ضيوف شرف في قصة ينبغي أن تكون قصتهم فركزت على معارك الأمريكيين ومعاناة الجنود الأمريكيين هناك في فيتنام البعيدة وتضحيات أمريكا لأجل حرية الشرق البعيد.

لكن "المتعاطف" كان حكاية أخرى منذ أول لقطة يوضح المسلسل أنه مسلسل عن فيتنام؛ صنع لأجل فيتنام فتبدأ العناوين باللغة الفيتنامية لتتحول بعدها إلى الإنجليزية؛ إنه عمل عن اللاجئين أولئك الذين فروا من وطنهم المنقسم على نفسه في حرب أهلية شرسة إلى الأرض الجديدة المفعمة بالأحلام الجاهزة للتحقق.

يستعرض مسلسل The Sympathizer ببراعة ودقة معاناة اللاجئين ووهم الأرض الجديدة لو كنت قد شاهدت تحفة الراحل يوسف شاهين "إسكندرية ليه" فلا شك أنك تذكر المشهد الأيقوني عندما تتحول الآنسة حرية إلى امرأة قبيحة ملطخة بالأصباغ كدلالة على الوهم الذي ينتظر كل الحالمين القادمين بأحلامهم.

يتخذ المتعاطف الفلسفة نفسها فنجده يتعمق في هذه الفكرة عن طريق استعراض تفاصيل صغيرة قد تبدو غير المهمة إلا لمن عاش التجربة البسكويت الذي يحمل عبق الوطن والذي أصبح شيئاً خارجاً من عالم المحرمات، الجنرال العظيم الذي يجد نفسه كالطاووس منزوع الريش فيتحول إلى تاجر خمور بعدما أفقده الشوق للوطن اتزانه.

لم يكن الرجل الأبيض هو بطل القصة بكل تأكيد، إنه هناك في كل مكان لكن البطل الحقيقي هم الفيتناميون سواء في المهجر أو في الوطن.

لا شك أن إخراج بارك تشان ووك الرائع كان له الدور الأبرز في جعل فكرة مسلسل The Sympathizer بهذا الوضوح كاميرته تنزلق بسلاسة عبر الأحداث المتسارعة، بزوايا تصويرية مذهلة، تجعلك تشعر أنك جزء من هذا العالم، لا مجرد مشاهد والتي نجحت في أن تدمج التوتر بجرعة كوميدية غريبة بأجواء تليق بالسبعينات المجيدة.

نرى الأسطح العاكسة في كل مكان، كأنما يريدنا تشان ووك ألا ننسى أن بطل الحكاية هو رجل منقسم كوطنه، لقد حمل العمل تأكيدات واضحة على أن القصة لا يمكن أن تروى من زاوية واحدة، ولا يمكن اعتبار رواية شخص واحد رؤية نهائية لكن هذه المرة رويت الحكاية من الوجه الآخر؛ الطرف الذي لم نسمعه من قبل؛ فهل ستتغير نظرة هوليوود نحو حرب فيتنام وغيرها؟ الزمن وحده كفيل بهذا الجواب لكن ما نراه يبشر بالكثير.

لقد حقق مسلسل The Sympathizer نجاحاً خيالياً بلا شك سواء على صعيد النقد والتقييمات أو على صعيد نسب المشاهدات المذهلة؛ إنه عمل مثير للاهتمام بالقطع ليس فقط لأنه يسلط الضوء على تجارب المواطنين الفيتناميين المهاجرين وأولئك القابعين هناك في فيتنام.

لكن لأنه يسلط الضوء على معاناة اللاجئين في مجتمع يفرض عليهم أهواءه لأنه يروي قصة فيتنام على لسان أبنائها ويعيد إلى الذاكرة الأثار المدمرة للحرب التي لا تمحى من عقول من عاصرها.

ذو صلة

لقد كان المتعاطف تجربة جديدة ممتعة نظرة متجددة مختلفة لموضوع قتل تقديماً المتعاطف ليس حكاية لاجئ وليس مذكرات جندي.. إنه قصة وطن حكاية شعب ورواية لم تغلق ولا ينبغي أن تغلق فصولها بعد!

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة