“آن للكبير أوي أن يستريح”.. المسلسل الكوميدي بين القبول والرفض في رمضان!

بعد النجاحات المتتالية التي حقّقتها الأجزاء السابقة من المسلسل الشهير “الكبير أوي”، قرّر القائمون على العمل تجديد دخوله في السباق الرمضاني لعام 2024 بجزء 8، يحمل أحداثًا كوميدية وقصصًا لا تنتهي بين شخصيات المسلسل.

مسلسل مصري إنتاج 2010، صدر له 7 أجزاء، ويمكن اعتباره أنه أعاد هذا النوع من الكوميديا الصريحة إلى شاشة التليفزيون مرة أخرى. شارك في بطوته العديد من الفنانين على رأسهم أحمد مكي الذي لعب عدة شخصيات بالمسلسل هم الكبير وجوني وحزلقوم، وهناك أيضا دنيا سمير غانم التي شاركت في الثلاث أجزاء الأولى فقط، بالإضافة لمحمد سلام، محمد شاهين، هشام اسماعيل، وسعيد طرابيك مع الكثير من ضيوف الشرف.

تدور أحداث المسلسل بإحدى قرى الصعيد اسمها “المزاريطة” وهناك يعيش الكبير مع زوجته هدية، والذي سرعان ما يكتشف تزامنًا مع وفاة والده أن له شقيق توأم يعيش في أمريكا ويُدعى “جوني”،  بعدها يُقرر هذا الأخ القدوم للصعيد لينافس أخيه على العمودية ويطالب بحقه في الميراث ما يخلف عنه الكثير من المواقف الكوميدية.

الجدير بالذكر أن أثناء تصوير الجزء الأول والذي عرض برمضان 2010 تعرض أحمد مكي لحادث أدى إلى تمزق بالأربطة ما جعله لا يستطيع استكمال تصوير باق الحلقات، حينها تم عرض أول 15 حلقة فقط من المسلسل على أن تُعرض الحلقات ال15 التالية كجزء ثان برمضان 2011، الغريب أن المسلسل حقق نجاحًا هائلاً وقت عرضه حَد قيام القنوات التي اشترته بإعادة عرض الـ15 حلقة مرة أخرى في النصف الثاني من رمضان وتحقيقها رغمًا عن ذلك نسبة مشاهدة مرتفعة.

وقد تميز العمل بحسه الفكاهي العالي نتيجة الكتابة الكوميدية القوية بجانب آداء أبطال العمل الممتاز وبالرغم من أن مكي كان يلعب أكثر من شخصية بالمسلسل إلا أنه نجح في أن يرسم لكل منهم كاركتر خاص به لا يشبه الآخر، وإن كان ذلك لا يمنع أن الثلاث أجزاء الأولى من المسلسل كانوا أفضل من آخر جزئين اللذين بدوا كاستثمار للنجاح.