تقرير: أبل تختار أجهزة آيفون قابلة للطي وتواجه نفس مشاكل الشركات الأخرى.. إليك التفاصيل!

تُجري شركة "آبل" (Apple) حاليًا اختبارات على نماذج من هواتف "آيفون" (iPhone) القابلة للطي، مواجهةً في ذلك التحديات ذاتها التي تصادف الشركات الأخرى في هذا المجال. ولا تُظهر التوقعات ظهور هذه النماذج في الأسواق قبل العامين 2024 أو 2025، بل قد لا تُطرح في الأسواق إطلاقًا.

وفقًا لمصدر مُطلع تحدث إلى "ذي إنفورميشن" (The Information)، تعمل "آبل" على تطوير هاتف "آيفون" قابل للطي يتخذ شكل الصدفة، يمكن طيه على غرار سلسلة "جالاكسي زد فليب" (Galaxy Z Flip) من "سامسونج" (Samsung)، على عكس الهواتف التي تتحول إلى أجهزة لوحية كما في "جالاكسي زد فولد" (Galaxy Z Fold) من "سامسونج" أو "بيكسل فولد" (Pixel Fold) من "جوجل" (Google). ويُشار إلى أن هذه الهواتف لا تزال في مراحل التطوير الأولية وقد يتم إلغاء المشروع.

تشمل التحديات التي تواجهها "آبل" في تطوير هذه الأجهزة السماكة الزائدة عند طيها، سهولة التعرض للكسر، التكلفة العالية مقارنة بالنماذج التقليدية، وجود تماس ملحوظ ومحسوس في منتصف الشاشة، بالإضافة إلى مشكلات تتعلق بالمفصلة التي قد تمنع الجهاز من الاستقرار بشكل مسطح عند وضعه على الطاولة. هذه التحديات ليست جديدة؛ فهي تتشابه إلى حد كبير مع تلك التي تواجهها الأجهزة القابلة للطي من "أندرويد" (Android)، حتى بعد عدة أجيال من التطوير.

تُعتبر محاولات "آبل" لاستكشاف تصاميم جديدة للـ "آيفون" جزءًا من تفكيرها نحو الجيل التالي من تصميمات الهواتف. فقد وُصف "آيفون 15" بأنه الشكل النهائي لجهاز "آيفون"، مما يشير إلى قلة الخيارات المتاحة لتحسين التصميم الذي اعتمدته "آبل" منذ "آيفون إكس" (iPhone X) في عام 2017. ويبدو أن الهواتف القابلة للطي لن تكون جزءًا من مستقبل "آبل" إلا إذا تمكنت الشركة من تجاوز التحديات التي عرقلت تطور الأجهزة القابلة للطي من قبل، على الرغم من تاريخها الطويل في التغلب على مثل هذه التحديات.